دعا تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلاميّ إلى تغيير وجهة الجهاد إلى الجزائر عوضا عن الذهاب إلى سوريا. وأكد التنظيم في بيان صدر أمس أن الأولوية تفترض على ''شباب الإسلام في تونس وغيرها'' أن لا يخلوا الساحة للعلمانيين وغيرهم من المتغربين ليعيثوا في الأرض فسادا، بل الواجب على من قدر منهم أن يلزم ثغره، ويجاهد عدو الله وعدوه، بالحجة والبيان. فيما دعا التنظيم من "كان من شباب الإسلام طريدا من قبل الظلمة المجرمين" إلى اللحاق ب"قافلة الجهاد في بلاد المغرب الإسلامي حيث احتدم الصراع واشتدت وطأة الحرب على إخوانكم المجاهدين مع الحملة الصليبية الفرنسية على شمال مالي المسلمة، أو الجبهة الشمالية في الجزائر، حيث الحاجة أشد إلى الرجال والعتاد". وأشار البيان إلى أن جبهة المغرب الإسلامي اليوم في أمس الحاجة إلى دعم أبناء تونس والمغرب وليبيا وموريتانيا، لصد "هجمة فرنسا الصليبية ودحر عملائها في المنطقة، والتمكين للمشروع الإسلامي" وأضاف "الهجرة والجهاد أوكد في حقهم في هذه الجبهة، لحصول العدوان على أرضهم وحاجة هذه الجبهة إليهم."