تفاعلا مع ما حصل في عملية اغتصاب الطفلة ذات 3 سنوات ادان مختصون في علم الاجتماع وعلم النفس الاطفال هذه الحادثة ودعوا الى توفير العلاج اللازم للضحية اجتماعيا ونفسيا. وأفاد محمد الجويلي مختص في علم الاجتماع "للجريدة" ان من الضروري ان يتم احاطة عائلة الطفلة المغتصبة بالرعاية النفسية كي تتمكن من استيعاب الصدمة التي تعرضت لها مضيفا انه في المرحلة الثانية وجب عرض الطفلة على مختص في علم النفس حيث تكون المعالجة عبر وسيط وهي العائلة. واشار المختص ان الطفلة لا يمكن ان تستوعب ما حصل لها الا بعد سنوات من الحادثة مشيرا الى ان على العائلة ان تغير مكان الاقامة حتى لا يتواصل تأثير هذه الحادثة على الطفلة المغتصبة. كما اكد على ضرورة التربية الجنسية لدى الاطفال والتي تعتبر الآن من المواضيع المسكوت عنها مشيرا الى انّ من دور الاولياء توعية ابنائهم بعدم قبول الاغراءات من قبل الاغراب كي لا يتمكنوا من استدراجهم والتحرش بهم. من جانبه صرّح وحيد قوبعة مختص في علم نفس الاطفال انّه من المفروض على العائلة والمحيط الضيق أن يساعدوا ابنتهم على تجاوز ما حصل معها كي لا يؤثر ذلك على نفسيتها في المستقبل تأثيرا سلبيا ويتسبب لها في بعض العقد النفسية. وأضاف ان الوقت عامل اساسي كي تتمكن الطفلة من نسيان ما حدث لها مشيرا الى انه من المفروض على العائلة ان تغيير الروضة ومحاولة غلق هذا الملف نهائيا كي لا يتسبب لها في عقدة نفسية.