نحن تجمعيون دساترة ، نحن خريجو المدرسة البورقيبية التي علمتنا الثبات والصبر والكفاح..." هذا ما صرح به محمد جغام رئيس حزب الوطن الحر. وبين جغام أنه تم تسجيل عديد المحاولات لتهميش العائلة الدستورية وأن الدستوريين موجودون لإعادة حزب الدستور الذي خطط له الحبيب بورقيبة. وأفاد جغام في لهجة شديدة أن الدستوريين هم من حققوا الانجازات والمكاسب التي بنت الجمهورية التونسية مشيرا في الآن ذاته إلى أن كل المؤشرات بينت ان البلاد تأخرت كثيرا في انجازاتها على حد تعبيره. وأضاف أنه من الضروري توعية المواطنين من أجل الإقبال على الانتخابات خاصة وأن الأصوات تشتت في انتخابات 23 اكتوبر2011 بين عدد من الأحزاب الدستورية. وأكد أن الجبهة الدستورية ستعدل الكفة "مهما كانت التكاليف" باعتبار أن هناك ثلاث قوى على الساحة السياسية وهي الاتحاد من أجل تونس وحركة النهضة و"توابعها" و الجبهة اليسارية مما يجعل من الانتخابات القادمة صعبة على حدّ قوله. أما بخصوص قانون الإقصاء فقد أفاد جغام بأن هذا القانون لا يمكن أن يقصي الجبهة الدستورية باعتبار أن فيها شباب مستعد للنضال من أجل إثبات نفسه على الساحة السياسية. وبين أن قياديي الاتحاد من أجل تونس ليسوا من العائلة الدستورية رغم أن الشخصيات المنتمية إليه هم من اهم القيادات الموجودة بالبلاد ويشهد لهم التاريخ من خلال نضالاتهم. وأضاف انه ولأسباب انتخابية يمكن أن تكون الجبهة الدستورية والإتحاد من أجل تونس في قائمات موحدة. وأعلن جغام أنه سيتم توحيد حزب المبادرة و الوطن الحر قريبا .