أكد رئيس الحكومة المؤقت علي العريض أن الحكومة تتقدم في الاتجاه السليم لبسط الأمن و ضمان الاستقرار مشيرا إلى أن التوافق السياسي و الاستقرار الاقتصادي هما الضامن الأساسي لتحقيق الأمن في البلاد. وأفاد أن ظاهرة الإرهاب متشعبة حيث استفادت المجموعات الإرهابية من الحرية و الفوضي و الظروف الإقليمية،و قد تمكنت اليوم وزارة الداخلية من التعرف على البنية التنظيمية لهذه المجموعات و من السيطرة على هذه المعركة مع الجماعات على صعيد المساجد و ذلك بالتعاون مع وزارتي الشؤون الدينية و الداخلية . وقد تم تفكيك عدد من الشبكات المتخصصة في ترحيل الشباب إلى سوريا إلى جانب تفكيك شبكات تهريب الأسلحة وأخرى تستعد للقيام بعمليات إرهابية في تونس . وبخصوص الجماعات الإرهابية الموجودة في جبل الشعانبي وضح العريض أنه تمت ملاحقة بعض أعضائها سابقا و تحصنت بجبال الشعانبي ،مضيفا أن رجال الأمن يعملون على ملاحقة فلول الجماعات الإرهابية و التصدي للفوضي بمختلف مظاهرها إلى جانب حماية الحدود ومحاصرة الجريمة . وبين العريض أن الإصلاحات مازالت متواصلة في الجهاز الأمني لتطوير المنظومة الأمنية من أجل السيطرة الكاملة على الوضع الامني مبينا ان اصلاحات هيكلية في هذا القطاع ستستكمل بعد الانتهاء من صياغة الدستور خاصة فيما يتعلق بالتجمعات و حماية رجل الامن . وللإشارة فقد انطلقت الجلسة العامة منذ قليل بالنشيد الوطني تحية لرجال الامن و الجيش في جبل الشعانبي بحضور رئيس الحكومة علي العريض ووزير الدفاع رشيد الصباغ ووزير العدل نذير بن عمو ووزير الداخلية لطفي بن جدو وزير العدالة الانتقالية سمير ديلو .