أحبط الأمن الجزائري فجر أمس الاثنين 20 ماي ،على الحدود الجزائرية التونسية ،محاولة تسلل مجموعة مسلحة كانت على متن سيارتين عابرتين للصحراء، بينما فرت السيارة الثانية إلى عمق الأراضي التونسية، فيما ألقي القبض على مسلحين كانا على متن السيارة الأولى التي دمرت بقذيفة صاروخية. و قد استرجع الجيش الجزائري حسب ما ورد في جريدة ''الخبر''خلال العملية 4 قطع سلاح رشاش من نوع ''بيكا''، وكمية من الذخيرة وجهاز اتصال مصنوع في الولاياتالمتحدةالأمريكية يعتقد بأنه هرب من ليبيا. وقال مصدر أمني إن اشتباكا مع المسلحين القادمين من تونس كان عنيفا ودام قرابة ساعة بين قوة عسكرية وسيارات دفع رباعي، أسفر عن تدمير سيارة تركها الإرهابيون في منطقة ''بو قوفالة'' أقصى جنوبي ولاية وادي سوف. وتشير المعلومات المتوفرة إلى أن الجيش الجزائري أبلغ نظيره التونسي بمحاولة التسلل هذه، وتمكن من تحديد موقع السيارات المتسللة عبر التنصت على الاتصالات. ويعتقد بأن المسلحين الثلاثة من جنسيات غير جزائرية، ولم تحصل الصحيفة على أي تأكيد حول هوية المسلحين الموجودين في عهدة الجيش الآن. من جهة أخرى أوردت الصحيفة الجزائرية ''الخبر''أن عمليات التمشيط لا تزال متواصلة في أقصى جنوب ولاية الوادي بالجزائر ، بمشاركة وحدات عسكرية مدعومة بطائرات عمودية ووحدات قوات خاصة والدرك وحرس الحدود، و تشمل العملية مناطق صحراوية واسعة على بعد كيلومترات قليلة من الحدود مع تونس،بحثا عن مخازن سلاح، ومخابئ مموهة يستغلها المهربون والإرهابيون. //عن الخبر الجزائرية//