قال رضا بالحاج الناطق الرسمي لحزب التحرير أن نسبة حمل السّلاح في وجه الدولة إلى أحد عناصر الحزب واعتماده العنف، والذي نشر في مقال بجريدة ''الشروق'' مؤخرا، هو أمر جنائي يوشك أن يكون دمويّا أو لعلّه كان. وحمّل بالحاج في بيان له الصحيفة المذكورة المسؤولية وطالبها بأن تفصح عن اسم الكاتب لفضح افترائه وكذبه أمام الرأي العام وأنه سيتم ملاحقته قضائيّا وإداريا. هذا ويؤكد حزب التحرير على أنه لا يعمد إلى العنف وإنما يقتدي بمنهج الرسول (صلعم) ويتبنى طريقته و أنه لم يثبت على حزب التحرير أنه استعمل العنف المادي وأنه لم ينتصر يوما للعنف ولم يحمل أحد منهم السلاح ضدّ الدولة. وقال أن الكلام في السياسة لا يكون بالإنشاء ولا الإملاء و أن حزب التحرير لم ينتصر للعنف يوما ولن يفعل ومنهجه في التغيير المستنبط من سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلّم يدرّس في الجامعات لكونه مؤصلاّ ومفصّلا وليس استدراكا ولا تبريرا وهذا الأمر معلوم من السياسة والحزب بالضرورة.