عبّر عدد من المناهضين للتمييز العنصري والناشطين في جمعيات المجتمع المدني عن استيائهم الشديد من رفض رئيس كتلة حركة النهضة الصحبي عتيق مقابلتهم ، ونددوا في الآن ذاته بسلوك بعض النواب الذين لا يولون لمثل هذه القضايا الأهمية المطلوبة رغم أنهم منتخبون من شعب من مختلف الألوان. لقاء "الجريدة" كان مع كل من توفيق الشعري رئيس جمعية ''آدم'' وسعدية مصباح رئيسة جمعية ''منامتي''، حيث أكدا أنهما تحولا إلى المجلس الوطني التأسيسي في أكثر من مناسبة من أجل الدفاع عن الحق في التنصيص على حق "السود" في الدستور، وشددا على أن الصحبي عتيق رفض مقابلتهما رغم ان الحديث سواء معه أو مع غيره من النواب لا يحتاج الكثير من الوقت ولن يضر بالتزامات أي نائب في المجلس. وأشارا إلى أنهم قابلا النائبة الأولى لرئيس المجلس الوطني التأسيسي محرزية العبيدي في مناسبة سابقة –بمحض الصدفة- وقد تطرقا إلى مسألة التمييز ضد السود وتعهدت بالعمل معهم ودعم تحركاتهم...كما أكدا أن العديد من النواب تجاوبوا مع دعوتهم إلى إضافة مبدأ عملي في الدستور لمقاومة التمييز.