قال الفاضل عاشور كاتب عام نقابة الأئمة فرع تونس في تصريح ل"الجريدة" أن مجموعة من المصلين بنهج زرقون بالعاصمة قاموا اليوم الجمعة 14 جوان 2013 بإيقاف صلاة الجمعة وذلك لتطرق الإمام لمسائل سياسية وخلافية على غرار التطرق لمسألة حزب الله والدفاع عن بشار الأسد والنظام السوري. وأضاف عاشور أن المصلين احتجوا على ذلك واتهموه بالتشيع مشيرا الى أنه لا يمكن التعرض في المسائل السياسية والخلافية في خطبة الجمعة ،وقد تمت مقاطعته ورفضوا الصلاة ورائه. وفي هذا السياق أكد عاشور أن النقابة دعت الى تحرك تنظيم تحرك احتجاجي يوم الاثنين 17 جوان 2013 أمام مقر وزارة الشؤون الدينية للتنديد بهذه الممارسات التي يقوم بها بعض الأئمة والعديد من التراكمات خاصة وأنه هناك قانون ينظم سلك الائمة ويحدد صلاحيات ومهام الإمام ولم يتم تفعيله من قبل سلطة الإشراف. وتجدر الإشارة إلى أن المصلين قاموا بإيقاف صلاة الجمعة في جامع "الزرارعية" بنهج زرقون خاصة وأن الإمام دافع عن بشار الأسد و دعا التونسيين للوقوف مع النظام السوري في ما أسماه حرب الإمبريالية والرأسمالية المتوحشة والنظام الصهيوني على العرب والمسلمين. وقد تمادى الإمام في دعوته مساندته لإيران و حسن نصر الله مما جعل المصلين يقومون بإنزاله من على المنبر وايقاف الصلاة.