صرح رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي ل''الخبر الجزائرية'' أن خبراء أكدوا أن الأموال الموجودة في تونس والتي تعود للرئيس وزوجته تقدر بحوالي 50 مليار دولار، إلى جانب الأرصدة في الخارج. وقال أنه يمكن القول أن نصف الثروة التونسية كانت في حوزة 114 شخص من العائلتين، عائلة الرئيس المخلوع وزوجته ، ''وتبقى هذه تقديرات الخبراء وتحتاج إلى تدقيق''. وأضاف أنه لا أحد يملك رقما دقيقا في قيمة ثروة الرئيس الأسبق زين العابدين وبن علي وعائلته. وحول مقترح ايجاد قنوات اتصال بينهم وبين الرئيس المخلوع لاقتراح استرجاع الأموال المنهوبة مقابل العفو عنه مثلا قال الغنوشي أن مثل هذا الطرح يحتاج إلى وفاق وطني وعليه لا يمكن لأي كان أن يتخذ قرارا نيابة عن الشعب التونسي في التعامل مع ملفات الفساد. وفي ما يتعلق بقرار الاتحاد الأوروبي رفع تجميد أرصدة شخصيات من النظام السابق أشار إلى أن ما يمكنه قوله أنه لا غرابة في أن تكون بعض ''اللوبيات''ضالعة في هذا الموضوع، وبالتالي أوقفت تجميد الأموال أو أن هناك جهات تونسية لم تقم بعملها بدقة من خلال ترك ثغرات تمكن الطرف الآخر من استغلالها، وأن ''ما هو أكيد أن إجراءات متابعة الأموال واسترجاعها فيه من التعقيدات ما يجعله أمرا يطول''. حسب تعبيره.