''لا نية للجبهة الشعبية في عقد اي تحالف انتخابي او استراتيجي مع مكونات الاتحاد من أجل تونس ''ذاك ما أكده حمة الهمامي على الصفحة الرسمية للجبهة الشعبية نافيا بذلك كل الأخبار التي تم ترويجها في هذا الخصوص في الصفحات ''القريبة من النهضة ''مثلما ذكر. و أضاف أن مبادرة الائتلاف الوطني للإنقاذ الواسع الذي طرحتها الجبهة الشعبية ليس كما تم تحريفها في بعض الجرائد الالكترونية بأنها "جبهة للتصدي للظلامية"، وإنما هي مبادرة ذات مهام عمليّة مباشرة موجهة الى الشعب التونسي والقوى السياسية والمدنية والاجتماعية المعنية بمستقبل تونس والمتباينة مع مشروع الاستبداد الذي تقوده حكومة الترويكا و تتضمن أربع نقاط اساسية وهي : التصدي للعنف والإرهاب من أجل خلق مناخ سليم للعمل السياسي والمدني وإنهاء الفترة الانتقالية بتنظيم انتخابات حرة ونزيهة وشفافة، وعدم التفريط في خيرات البلاد وثرواتها وتوريطها في اتفاقات ذات طابع استراتيجي على غرار الاتفاقات الأخيرة مع صندوق النقد الدولي، هذا بالإضافة إلى اتخاذ إجراءات اجتماعية عاجلة للتخفيف من معاناة الشعب التونسي جراء غلاء الأسعار والبطالة والفوارق الجهوية والمشاكل البيئية الخطيرة.كما ان المبادرة تطرح كحزمة واحدة لا تقبل التجزئة في محاورها'' و عبر حمة الهمامي عن إدانته الشديدة '' للأكاذيب التي تتداول على الشبكة الاجتماعية وبعض المواقع المأجورة على أنهم قاموا بالاتصال بي أو أخذوا تصريحا صحفيّا، في حين أني لم أدلِ بأي تصريح صحفي لعدم تواجدي بالبلاد التونسية خلال هذه الأيام.'' و ختم حمة الهمامي بالتأكيد على أن المبادرة موجهة أساساً إلى التّونسيّات والتّونسيّين ومستقبلهم وليس فقط للأحزاب السّياسية ، ومن لديه غيرة على تونس لا يمكن له سوى التفاعل معها .