قال قائد القوات المركزية الأمريكية الوسطى جوزف فوتيل إن قوّاته ستبقى طويلا في سوريا لضمان الأمن والاستقرار ومساعدة السوريين على الانتقال السلمي للسلطة. وكشف فوتيل في تصريح له أن الأمر يحتاج لبقاء قوات أمريكية تقليدية، ولا يعني مغادرة سوريا بعد القضاء على "داعش" الإرهابي. ويبدو أن إدارة ترامب بدأت تسريع وتيرة الحرب على التنظيم المتطرف بإرسالها 400 جندي إضافي من المارينز إلى سوريا استعدادا للهجوم على مدينة الرقة العاصمة الفعلية للمتشدّدين. وأعلنت الإدارة الأمريكية عن عقد اجتماع وزاري أواخر الشهر الحالي للدول ال68 المشاركة في التحالف الدولي لمحاربة التنظيم. وتأتي هذه الخطوات الأمريكية متزامنة مع تشديد الخناق على قوات التنظيم في العراقوسوريا، ومتماشية مع وعود قطعها دونالد ترامب خلال تسلمه السلطة حيث تعهّد بأن "يقصف حتى الموت" داعش، مؤكدا أن لديه خطة سرية لإلحاق الهزيمة بالإرهابيين بسرعة. وخلال جلسة استماع للجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ، صباح أمس، كشف الجنرال جوزف فوتيل قائد القيادة الأمريكية الوسطى أن القضاء على داعش في سوريا لا يعني بالضرورة مغادرة سوريا، موضحا أن الأمر يحتاج لبقاء قوات أمريكية تقليدية لفترة طويلة هناك لضمان الاستقرار، مؤكدا أن السوريين سوف يحتاجون إلى المساعدة وضمان الانتقال السلمي للسلطة.