أعلنت وزارة الداخلية المصرية مقتل 8 تكفيريين فى تبادل لإطلاق الرصاص مع الشرطة. وقالت الداخلية، في بيان لها، إنه،قد توافرت معلومات لقطاع الأمن الوطنى بصدور تكليفات من قيادات تنظيم الإخوان بالخارج لقياداته بالداخل بتشكيل مجموعات لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية خلال المرحلة القادمة من خلال تسفير عناصر تلك المجموعات للالتحاق بمعسكرات التدريب بالخارج والعودة لتفيذ عمليات بهدف إحداث حالة من الفوضى وعدم الاستقرار والعمل على إثارة الفتن الداخلية. وأشارت المعلومات، إلى أن قيادى التنظيم حلمى سعد مصرى محارب "تحرك عناصر الحراك المسلح التابع للجماعة الإرهابية بمحافظة البحيرة"، يضطلع بدور بارز فى نقل تلك المجموعات بين الدروب الصحراوية عبر الحدود الجنوبية للبلاد للتسلل للإلتحاق بمعسكرات التدريب على تنفيذ العمليات الإرهابية وتصنيع العبوات الناسفة. وأكدت المعلومات بتواجد المذكور مع عدد من عناصر تلك المجموعات بإحدى الدروب الصحراوية جنوب البلاد، حيث تم التعامل الفورى مع تلك المعلومات وذلك باستخدام التقنيات التكنولوجية. تم إعداد مأمورية لضبط تلك العناصر وحال اقتراب القوات فوجئت بإطلاق أعيرة نارية بكثافة مما دفعهم إلى التعامل مع مصدر النيران، وأسفر ذلك عن مصرع القيادى وسبعة من العناصر الإرهابية عرف منهم كلاً من :- 1. الإخوانى محمد مدحت أبو الفتح الزناتى ناصر (مطلوب ضبطه وإحضاره فى القضيتين 6576/2014 إدارى الشهداء "إضرام النيران بأحد محولات الكهرباء"، 261/2014 إدارى الشهداء "إنضمام لجماعة إرهابية"). 2. الإخوانى عبد الرحمن السيد رشاد محمد الوكيل (مطلوب ضبطه فى القضية رقم 370/2015 حصر أمن دولة عليا "تحرك مجموعات الحراك المسلح بمحافظة القليوبية") . والإرهابيان ارتكبا وقائع " اغتيال أمين شرطة من قوة إدارة الحماية المدنية بالقليوبية، إضرام النيران بإحدى القطارات بمنطقة شبين القناطر، إضرام النيران بجراج بالمصانع الحربية" . كما تم العثور بمكان الواقعة على 3 بنادق آلية عيار 7,62 × 39 وعدد 118 طلقة والعديد من الأظرف الفارغة ووسائل الإعاشة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة، وتوالى نيابة أمن الدولة العليا التحقيق فيها.