حمّل رجل الأعمال سليم الرياحي الحكومة المسؤوليّة كاملة في التراخي والإهمال تجاه الفساد الذي يمارس في شركة "كاكتوس" في حين أنها ملك من أملاك الشعب و أموالها هي جزء من الأموال التي نهبها الطرابلسيّة من مال الشعب التونسي وفق قوله. وأضاف الرياحي على صفحته الخاصة على شبكة التواصل الاجتماعي "الفايسبوك" أن الحكومة "بقيت خائفة ووقعت في المصيدة التقليدية التي أصبح يتقنها كل فاسد بعد الثورة بأن يصيح كلّما اقتربت منه المحاسبة أنه ضحيّة من ضحايا حرّية التعبير" . وقال أن كل السياسيين في الحكومة والمعارضة قد باعوا قضية محاسبة الفساد نتيجة حسابات ضيّقة ويضحكه نفاق هؤلاء السياسيين بمختلف مواقعهم الذين يقايضون مبادئهم وشعاراتهم لمجرّد الظهور أمام كاميرا أو مصدح إذاعة ،فيتحدّثون عن الاستبداد والفساد في منابر يعرفون جيّدا أنها كانت صوت الاستبداد وواجهة الفساد ومرّت مباشرة إلى ممارسة نشاطها بعد الثورة دون مجرّد نقد ذاتي أو حتّى اعتذار على حدّ تعبيره.