شهدت مدينة سيدي بوزيد في ساعات متأخرة من ليلة أمس مواجهات عنيفة بين شباب سيدي بوزيد و قوات الأمن على مستوى الأحياء والأنهج الرابطة للشارع الرئيسي بالمدينة خاصة حي النور وأمام إقليم الحرس الوطني حيث تم إغلاق الشوارع بالحجارة و حرق العجلات المطاطية. وقد تجمع المحتجون ليلة أمس أمام مقر الولاية رافعين شعارات منددة بالحكومة ومطالبين بحلها وحل المجلس الوطني التأسيسي وذلك على خلفية اغتيال القيادي السياسي الفقيد محمد البراهمي. وتشهد المدينة صباح ليوم الأحد 28 جويلية 2013 عودة هدوء نسبي في الأحياء على إثر المواجهات التي شهدتها والتي أدت إلى ملاحقات أمنية وإيقافات.