أكد مصدر أمني أنه تم تركيز عدد كبير من عناصر الجيش الوطني بمختلف الأصناف الأمنية في المنطقة الحدودية في ولاية تطاوين على الشريط الحدودي على امتداد 500 كلم من الجهة الغربية مع الجزائر ومن الجهة الشرقية مع ليبيا لتأمين المنطقة خاصة بعد أحداث جبل الشعانبي في ولاية القصرين، حسب ما أكده مصدر عسكري لمراسل ''شمس آف آم'' بالجهة. هذا الى جانب تكثيف الحملات والدوريات تحسبا لأي طارئ وللتوقي من أي مستجدات يمكن أن تهدد الأمن.