طالبت الرابطة الوطنية لحماية الثورة بإقالة مديرة التلفزة إيمان بحرون وذلك على خلفية بث صور ومقاطع فيديو للشهداء الأبطال المغدورين بجبل الشعانبي و التي لا تراعي الجوانب الانسانية و الأخلاقية للعمل الصحفي و الإعلامي. ودعت إلى تعيين رئيس مدير عام لمؤسسة التلفزة التونسية قادر على مسك زمام الأمور و ضبط العمل و جعلها مؤسسة وطنية حقيقية لا تنحاز لطرف سياسي عن طرف آخر من جهة وفتح تحقيق فوري و جدي للكشف عن المسؤولين الحقيقين عن بث الصور و مقاطع الفيديو التي اعتبرتها لاإنسانية للجنود من جهة ثانية. كما طالبت الرابطة في بيان لها بتغيير كلي للإطار الصحفي العامل بالأقسام الاخبارية و الحوارية و انتداب شباب قادر على تقديم الإضافة بالقناتين الأولى و الثانية،وتحييد التلفزة التونسية عن التجاذبات الايديولوجية و السياسية و جعلها مؤسسة وطنية عمومية. وحذرت الحكومة و هيئة الاتصال السمعي البصري من مغبة غض الطرف عن ما يحدث في مؤسسة إعلامية وطنية في حجم مؤسسة التلفزة التونسية وإذا ما تواصل هذا الوضع فإنها ستدعو كافة منخرطيها وأنصارها وكافة أحرار وشرفاء تونس لاعتصام العودة تحت عنوان "اعتصام الأحرار من أجل تطهير إعلام العار" على غرار اعتصام العام الماضي الذي استمر لأكثر من 50 يوما.