عدّد وزير الداخلية لطفي بن جدو اليوم خلال ندوة صحفية العمليات التي تمكن الأمنيون من إخفاقها فقد أكد أن العملية الأولى كانت في مدينة سوسة حيث انه و على اثر ورود معلومات استخباراتية مفادها أن ثلة من الإرهابيين يريدون القيام بعملية إرهابية يستهدفون من ورائها بعض السياسين والبنوك والمقرات الامنية للاقتحام أوالاستيلاء على الأسلحة وقعت مداهمة المنزل وتبين انه يحتوي على 3 عناصر إرهابية مسلحة وتمكنوا من القبض على عنصرين في حين لاذ العنصر الثالث بالفرار حاملا كلاشينكوف ومسدسا وقد ألقى بالمسدس في الغابة ،وهذا الشخص هو لطفي الزين الضالع في اغتيال البراهمي. أما العملية الثانية التي وقعت في الوردية ،وعلى إثر ورود معلومات استخباراتية فقد تمكنت فرقة مكافحة الإرهاب من مداهمة المنزل الذي يأوي 6 أشخاص وتم إطلاق النار النيران مما أدى إلى قتل شخص وجرح أربعة أشخاص وأسر شخص واحد وهو المدعو عز الدين عبد اللاوي الذي يعتبر من أخطر العناصر الإرهابية الضالعة في اغتيال شكري بلعيد ،حيث اعترف بذلك عند استنطاقه وهو ما يؤدي الى ارتفاع عدد الوقوفين في هذه القضية الى 6 اشخاص. وقد أوضح بن جدو ان عملية الربايع في بن قردان تتمثل في أن شاحنة رفض صاحبها الانصياع للإشارة وعدم الوقوف لأعوان الديوانة حيث قامت وحدات الحرس الوطني بمطاردته وتم إطلاق النار خلال عملية المطاردة وتم ايقافها حيث تبين انه كانت حاملة لأنواع كثيرة من قطع السلاح. أما العملية الرابعة فتتمثل حسب الوزير في محاولة متشددين افتكاك سلاح أحد أعوان الأمن الداخلي الذي كان بصدد حراسة فرع البنك المركزي بمنطقة أكودة من ولاية سوسة وبعد إيقاف احدهم تبيّن أنه يحمل مسدسا وذخيرة ووصية بعد الاستشهاد ما يدل على أنه كان ينوي القيام بعملية استشهاد.