اعتبر القيادي في حزب تيار المحبة محمد الحامدي أن قرار رئيس المجلس الوطني التأسيسي مصطفى بن جعفر تعليق أشغال المجلس "خطوة إلى الوراء وأحادية الجانب". وبين الحامدي أنه كان من الأجدر على بن جعفر العمل على عودة النواب المنسحبين والتفاوض معهم عوض تعليق أشغال المجلس. وأضاف أن بن جعفر لم يقم بمناقشة قراره مع أي ممثل عن تيار المحبة وقد فاجأ الجميع بذلك،خاصة وأن الجلسة العامة ليوم الأمس الثلاثاء 6 أوت 2013 سجلت حضور عدد هام من النواب واكتمل النصاب وتسنى عقد الجلسة لتأبين الفقيد محمد البراهمي ومساءلة الحكومة.