دعا الطاهر بن حسين القيادي في حركة نداء تونس وصاحب قناة ''الحوار التونسي'' إلى تكثيف الحراك الشعبي في كل الجهات وانتخاب تمثيليات محلية وجهوية ووطنية لجبهة الإنقاد وتوسيعها للمستقلين وللنقابيين مضيفا أنه على التيار التقدمي والوطني داخل نداء تونس أن يمنع أي إجهاض لهذا الحراك الشعبي الواسع والتصدي للنزعات المحتملة لتقاسم السلطة مع النهضة على حساب استكمال المسيرة. ويأتي ذلك ردا على تصريحات رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي التي أدلى بها أمس على قناة ''نسمة ''والتي اعتبرها الطاهر بن حسين ''خطة'' وجب الرد عليها. ولخص بن حسين عى صفحته الرسمية على ''الفايس بوك'' تصريحات الغنوشي في أنها لا تقبل مبادرة الاتحاد وهي تأخذ بعين الاعتبار تحقيق التوازن مع نداء تونس ولا تريد الاستقطاب الثنائي معه كما أنها تريد تقاسم السلطة مع نداء تونس كذلك هي لا تريد القطع مع أنصار الشريعة باعتبارها احتياطي عسكري يمكنها استعماله عند الحاجة و تريد الاحتفاظ بروابط حماية الثورة لنفس الأسباب. مضيفا أن النهضة مستعدة للتضحية بالمرزوقي في نطاق تقاسم السلطة مع نداء تونس. لذلك أكد الطاهر بن حسين أنه يجب الرد على هذة الخطوة لرئيس حركة النهضة ويجب العمل على رحيل حكومتها اعتبارا لانتهاء شرعيتها الانتخابية وللنتائج الكارثية على كل المستويات (الأمنية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية) . و أنه على القوى الوطنية داخل الاتحاد العام التونسي للشغل أن تؤثر على قرار القيادة النقابية من أجل تعزيز المسيرة الثورية السلمية كما يجب إعادة تشكيل الحراك الثوري السلمي بطريقة تمنحه أكثر فعالية وذلك بتوسيعه إلى الاحياء من خلال اعتصامات يومية في كل حي وحشد أسبوعي في كل مدينة او ولاية والمطالبة بحكومة إنقاذ محايدة فورا لكي تكون الانتخابات المقبلة نزيهة وخالية من تأثيرات التعيينات النهضوية.