أكد الرئيس المدير العام للشركة التونسية لاستغلال وتوزيع المياه، مصباح الهلالي، أن بعض الإضطرابات المسجلة في التزويد بمياه الشرب ناجمة عن عمليات إصلاح الأعطاب التي تطال المعدات. وأشار الهلالي، في تصريح لجريدة المغرب، إلى أن الأخبار المتداولة بخصوص الزيادة في سعر الماء ليست سوى مجرد إشاعات، وأنه لم يصل بعد إلى الشركة أي قرار في هذا الصدد، على الرغم من تقديم "الصوناد" لمطلب إلى رئاسة الحكومة منذ سنة 2017 للترفيع في سعر الماء. وتوقع الهلالي أن تكون صائفة 2018، "صعبة" في ظل ندرة المياه، بعد تسجيل 3 سنوات متتالية من الجفاف وتراجع مخزون السدود إلى نحو 30 %، مبينا أن الشركة تسجل خسارة ب200 مليم في عن كل متر مكعب تبيعه، حيث تصل كلفة إنتاجه إلى 900 مليم، مقابل معدل سعر بيع ب700 مليم.