نقلت وكالة "رويترز" عن مصادر دبلوماسية أن القوى الغربية أبلغت المعارضة السورية بتوقع توجيه ضربة للنظام في غضون أيام قليلة، بهدف ردع دمشق من أي استخدام للسلاح الكيماوي، طالبة من المعارضة الاستعداد في الوقت ذاته لمحادثات السلام في جنيف. وفي سياق متصل، أيدت أستراليا التي ستتولى رئاسة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لشهر سبتمبر عملا عسكريا محتملا ضد سوريا. ومن جهة أخرى حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من أن أي حل عسكري للأزمة في سوريا سيزعزع الإستقرار في هذا البلد وفي منطقة الشرق الأوسط حسب بيان وزارة الخارجية اليوم الاربعاء 28 أوت 2013. وجاء في البيان أن لافروف شدد في مكالمة هاتفية أجراها الثلاثاء مع الموفد الخاص للجامعة العربية والأمم المتحدة إلى سوريا الأخضر الابراهيمي على أنه "لا بديل لحل سياسي دبلوماسي في سوريا" مشيرا إلى أن "محاولات الحل العسكري لن تقود سوى إلى زعزعة الإستقرار اكثر في البلد والمنطقة. وأضاف البيان أن الابراهيمي ولافروف اتفقا على أنه "في هذه الاوقات الحرجة على كل الأطراف - بما يشمل الاطراف الخارجية- العمل بأكبر قدر من المسؤولية وعدم تكرار اخطاء الماضي. من جهة أخرى، قالت الخارجية الروسية إن موسكو أبلغت المبعوث الدولي إلى سوريا أن استخدام القوة العسكرية لن يؤدي إلا إلى زعزعة البلاد والمنطقة.