صرح وزير الداخلية لطفي بن جدو اليوم الاربعاء 28 اوت 2013 أن الحقائق التي تم الكشف عنها تبرر تصريحات رئيس الحكومة علي العريض والتي صنف فيها تنظيم أنصار الشريعة ضمن التنظيمات الإرهابية والتي تستوجب حضر اجتماعات التنظيم وتجريم أي انتماء له وأي خروقات يستوجب رفعها إلى القضاء. وبين بن جدو خلال الندوة الصحفية التي عقدها اليوم في مقر وزراة الداخلية انه بعد إلقاء القبض على أحد العناصر الخطيرة في منطقة حمام الشط تم الكشف عن هيكلة تنظيم أنصار الشريعة الذي يضم جناحا أمنيا يستعد للقيام بعمليات اغتيال وعمليات إرهابية في تونس. كما أكد وجود علاقة وثيقة بين تنظيم أنصار الشريعة وكتيبة عقبة ابن نافع لوجود كل من القضقاضي وبوبكر الحكيم في وجبل الشعانبي. وبين أنه تم تشتيت الإرهابيين في جبل الشعانبي بفضل العمليات التي يقوم بها وأكد أن الإرهابيين الموجودين في السجون أكثر من الموجودين في الجبال.