كشف لنا مصدر من المكتب السياسي لحزب التكتل أنه في صورة ما إن تم جمع التواقيع اللازمة لتمرير لائحة سحب الثقة من مصطفى بن جعفر رئيس المجلس الوطني التأسيسي، فإن المعنيين بالأمر سيجدون استقالته موجودة في مكتب الضبط قبل إيداع اللائحة. وصرح لنا ذات المصدر أن بن جعفر لا يعتبر نفسه مشاركا في الأزمة الراهنة بل على العكس من ذلك فهو سعى قدر الإمكان إلى تهدئة الأجواء وخلق مناخ للتحاور بين الفرقاء السياسيين وجنّب البلاد مصيرا مجهولا. وتأتي تهديدات تمرير لائحة سحب الثقة من بن جعفر بعد نداءات وجهها الأعضاء غير المنسحبين من المجلس دعوا فيها بن جعفر إلى استئناف الأشغال النيابية في أقرب الآجال،وقد بادرت لجنة المفاوضات أمس بإعلان رفضها مقابلة بن جعفر بسبب تجاهله لمطالبها،فيما لوحت اليوم الخميس 29 أوت 2013 بتوجيه لائحة سحب ثقة منه، وهو قرار قد تتخذه خلال إجتماع رؤساء الكتل اليوم.