ندد حزب المسار الديمقراطي في بيان له بموقف الحكومة التونسية المؤقتة والأنظمة العربية التي اعتبرتها ''المتواطئة مع القوى المعادية للشعوب العربية ويطالبها بالتعبير عن مشاعر شعوبها بشجب العدوان والتضامن مع الشعب السوري الشقيق''. و عبر عن تضامنه الكامل و''تعاطفه مع الشعب السوري الشقيق وقواه الوطنية المناضلة من أجل تحقيق أهدافه في الحرية والكرامة والديمقراطية ضد الاستبداد والفساد وتغليب الحل السياسي الذي يضمن الحفاظ على وحدة الدولة السورية ومنجزاتها بعيدا عن أطماع القوى الاستعمارية والمحاور الاقليمية التي ما انفكت تعمل على تأجيج الصراع المسلح وإطالة أمده''. واعتبر الحزب أن التهديدات الأمريكية والغربية التي استبقت نتائج التحقيق الأممي لا تنطلق من الحرص على سلامة المدنيين السوريين كما يدعي أصحابها بل من مخططاتهم الرامية إلى تدمير القدرات الذاتية للدولة السورية وإضعافها خدمة للعدو الصهيوني وأطماعه في المنطقة.