قال المتهم بدعم الجماعات الإرهابية وتزويدهم بالمواد الغذائية وشرائح الهواتف وتمكينهم منها بجبل الشعانبي، في اعترافاته التي بثت على القناة الوطنية الأولى،أنه كان يقوم بذلك صحبة شقيقه وشخص آخر عن طريق التواصل بالفايسبوك ،حيث يحدد له المكان وذلك باعتماد الألغاز والكلمات المشفرة. وذكر أنه أوصل المؤونة إلى المجموعات الإرهابية المتحصنة بجبل الشعانبي 4 مرات أو اكثر و أنه كان يمدهم بآخر الأخبار في القصرين والمعلومات عما يحدث في الولاية. و أضاف أنه عندما التحق بالتنظيم اشترط عليه الأمير البيعة على السمع و الطاعة ، لإيصالها للأمير في الشعانبي. و قال أنه لم يكن مقتنعا بذلك ،و أن الذي ينزل من الجبل يعتبر مرتدا و بالتالي يجب قتله، وقد تحجج بزوجته لحلّ مشكل طردها من قبل العائلة ليغادر الجبل مشيرا إلى أنهم كانوا في أغلب الأوقات يستغلون الأطفال والشباب بين 15 و 18 سنة ويقنعونهم أن البلاد محتلة ويجب تحريرها.