الجريدة—حسام الطريقي اتصلت اليوم الطالبة بكلية الآداب والعلوم الانسانية بسوسة سلمى بوراوي بالجريدة لتعرض علينا المظلمة التي تعرضت لها ولم تجد من السلط المعنية أية استجابة أو حتى مجرد اهتمام. الحادثة بدأت يوم 20 ماي 2012 وهو التاريخ الذي نشر فيه مقال كتبته الطالبة في جريدة المغرب نقلت فيه ما حدث داخل اسوار قاعة الامتحان يوم 16 ماي 2012 حيث ساد الهرج والمرج بسبب توزيع امتحان لم يكن متوقعا من طرف الطلبة. الطالبة كانت أمينة في نقل الوقائع وطريقة تصرف الاساتذة المراقبين وعميد الكلية الذي قدم للقاعة وختمت مقالها بتساؤل عن سبل تجنب تكرار ما حدث وضرورة متابعة المسألة في بقية الامتحانات.(انظر وثيقة 1-2) يبدو الأمر لغاية الساعة طبيعيا غير ان الغريب هو اقدام ادارة الكلية على توجيه استجواب للطالبة لتفسر فيه دوافع اقدامها على نشر ما حدث في الكلية وحسب نص السؤال الموجه فقد وصف ما نشر بأنه "ادعاءات باطلة" إلا ان السؤال الثاني يقر بحدوث الشغب وهو ما يدحض فرضية الادعاء بالباطل (انظر وثيقة 3) الأمر لم يقف عند حدود الاستجواب بل اصدر مجلس التأديب التابع لكلية الآداب والعلوم الانسانية بسوسة المنعقد يوم 31 ماي 2012 قراره برفت الطالبة سلمى بوراوي نهائيا من كلية الآداب والعلوم الانسانية بسوسة.(وثيقة 4) وتتواصل معاناة الطالبة بعد تقديمها لمطلب نقلة لكلية العلوم الانسانية والاجتماعية بتونس بحجة عدم توفر شغور وهو ما تسبب في خسارة الطالبة لسنة أخرى.(وثيقة 5) وقد اكدت الطالبة للجريدة ان ادارة صحيفة المغرب عرضت على عميد كلية الآداب بسوسة حق الرد طالما انه اعتبر ان ما نشر هو "ادعاءات باطلة'' كما تحملت الصحيفة ممثلة في رئيس تحريرها أنذاك مسؤولية نشر المقال. في الأخير لا يسعنا إلا أن ندعو السلط المعنية ممثلة في مصالح وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أن تتحمل مسؤولياتها وتتابع الموضوع بجدية وتنصف هذه الطالبة التي كان من الأولى ومن الاحسان تكريمها على غيرتها على المؤسسة الجامعية لا طردها واهانتها. وثيقة 1 وثيقة2 وثيقة 3 وثيقة 4