الجريدة : أسماء بن مسعود "لا وساطة طلبناها من الرئيس بوتفليقة، ولكن من الطبيعي أن نقوم بزيارة الرئيس بعد رحلته العلاجية، حيث لم نتمكن من زيارته وهو في فرنسا''، هذا ما صرح به الباجي قائد السبسي رئيس حزب نداء تونس للصحافة الجزائرية في زيارة له يوم الأربعاء للرئيس الجزائري . وذكر الباجي قائد السبسي أن اللقاء الذي جمعه بالرئيس الجزائري تناولوا فيه الشأن السياسي التونسي وسبل ترقية العلاقات بين البلدين، كما بين أن الحالة الصحية للرئيس بوتفليقة ''جيدة '' وأنه عاد إلى وضعه الصحي العادي وذلك حسب جريدة ''الشروق الجزائرية''. كما رفض رئيس حزب نداء تونس الكشف عن مجموعة النصائح التي قدمها بوتفليقة حيث اكتفى بالقول'' أن أمن تونس من أمن الجزائر وأمن الجزائر من أمن تونس" ، وحسب نفس الصحيفة فإن ذلك يفهم على أن بوتفليقة شدد على ضرورة مواجهة الجماعات الإرهابية في تونس، وخاصة بجبل الشعانبي، وإيلاء الاهتمام للجبهة الداخلية والتي تعرف بعض التشنج بين الأطياف السياسية، خاصة بين باجي قايد السبسي ورئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، على خليفة مطالب المعارضة والتي تقودها حركة نداء تونس بضرورة إسقاط حكومة علي العريض . في حين أكد القيادي بحزب نداء تونس منذر بالحاج علي أن اللقاء الذي جمع الباجي قائد السبسي ببوتفليقة "جاء للتباحث حول الأزمة السياسية الراهنة في البلاد والحلول المطروحة للخروج منها" مشددا على أن دخول الجزائر في دور وساطة هدفه خروج تونس من أزمة سياسية تلقي بظلالها على الوضع الأمني والاقتصادي للبلاد، ومن شأنها أن تؤثر على كلا البلدين وغم التحفظ ابانه قائد السبسي في الحديث عن الوساطة، وذلك وفق ما نشرته جريدة ''الشروق الجزائرية''.