قرر عدد من الصحفيين والمنشطين وأبناء مؤسسة الإذاعة التونسية الدخول في اعتصام مفتوح بمقر النقابة الوطنية للصحفين التونسيين بداية من صباح الاثنين 4 مارس 2019. وأكدت النقابة العامة للإعلام أن مؤسسة الاذاعة التونسية تعيش أزمة داخليه منذ تقديم الرئيس المدير العام للمؤسسة وعدد من مديري الاذاعات المركزية والجهوية لاستقالتهم فضلا عن تفرد عدد من المديرين بقرارات أحادية في ظل غياب مجالس التحرير و عدم تشريك الصحفيين و منتجي المضامين في صياغة تصورات تشاركية للبرمجة العادية و الاستثنائية. واشارت في بيان لها الى تواصل سياسة الإقصاء والتجميد والتغييب المتعمد لكفاءات المؤسسة مقابل التعويل على متعاونين خارجيين مما أثر سلبا على ميزانية المؤسسة و على التصرف في مواردها البشريه و المالية. ودعت النقابة العامة للإعلام إلى: 1. الإسراع بتوضيح الوضع على رأس المؤسسة بما يسمح بفتح حوار جدي لتلبية المطالب المهنية وتنقية المناخ الاجتماعي وحسن استعداد المؤسسة للمحطات الوطنية القادمة. 2. تفعيل مجالس التحرير في كل المحطات الاذاعية وإلزام المديرين بتطبيق اللوائح المهنية والاتفاقيات الممضاة في الغرض. 3. إعطاء الاولوية في العمل وانتاج المضامين لأبناء المؤسسة وإعادة الاعتبار لكل الكفاءات الإدارية والإعلامية المبعدة منذ مدة والقطع مع سياسة الإقصاء المتعمد لهم. وأعلنت النقابة العامة للإعلام عن مساندتها المطلقة لكل التحركات الاحتجاجية التي يخوضها أبناء مؤسسة الاذاعة التونسية مركزيا جهويا واستماتتها في الدفاع عن استقلالية وحيادية ومهنية المرفق الإعلامي العمومي وعن الحقوق المهنية المشروعة لكل أبنائها وتدعو كل النقابات الأساسية بالمؤسسة جهويا ومركزيا الى الاستعداد والتجند دفاعا عن المرفق الإعلامي العمومي.