الجريدة: كوثر بن دلالة أكدت سلمى بكار النائبة المنسحبة من المجلس الوطني التأسيسي أنها تخلت عن راتبها المتأتي من المجلس التأسيسي لشهري جويلية وأوت، وذلك بعد أن أعلنت انسحابها على إثر اغتيال الشهيد محمد البراهمي. وبينت النائبة أن مشقة العمل خارج المجلس هي أكثر بكثير من الداخل، مشددة على أن الوضع الراهن في تونس والأزمة التي تعيشها تقتضي الخروج إلى الشارع والعمل على عين المكان والإحتكاك بالموا اطنين. وحول الدعوات الرامية إلى تسليط عقوبات على النواب المنسحبين والمتغيبين عن المجلس، قالت سلمى بكار "فليتوجهوا للمحكمة،نحن نواب الشعب واختارنا الشعب من اجل أداء مهمة سياسية وإذا ما رأينا أن المهمة خارج المجلس فلن نتردد " معتبرة أنه لا يمكن معاقبتهم باعتبارهم ليسوا موظفين ويشترط بقاؤهم في مكاتبهم...كما شددت في ذات السياق على أنه من أوكد مهام النائب هو معاينة أحوال الشعب على عين المكان وحل مشاكلهم.