الجريدة: أحلام شهبون تنطلق بعد قليل الجلسة الأولى للحوار الوطني في مقر وزارة حقوق الإنسان بباردو بحضور الرباعي الراعي للحوار ،الاتحاد العام التونسي للشغل ومنظمة الأعراف وعمادة المحامين والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان إلى جانب الأحزاب الممضية على خارطة الطريق. وتشهد القاعة حالة ترقب من جميع الأطراف لكلمة رئيس الحكومة علي العريض التي ينتظر ان يعلن فيها عن استقالة حكومته. وعبر عدد من النواب المنسحبين عن استنكارهم لتأخر رئيس الحكومة عن الإعلان الرسمي لكلمته في الموعد المحدد مشيرين إلى أن ذلك يزيد في حالة التوتر.