الجريدة: نزيهة التواتي حمزة حذر حزب القراصنة من خطورة ما أسماه التجسس على المواطنين عن طريق عودة الرقابة على الانترنت والمنشورات الالكترونية ذلك على خلفية ما ورد في الرائد الرسمي بتاريخ 12 نوفمبر 2013 من قبل الوزير الاول والذي يقضي بإنشاء مؤسسة جديدة تابعة للدولة التونسية تحت تسمية 'الوكالة الفنية للاتصالات''. واعتبر الحزب في بلاغ أصدره أنها آلة قمع جديدة للرقابة والحجب وهي تسمية زائفة لما يعرف ب''عمار 404 ''والتي ستعود للعمل على نفس المنوال و بنفس الأساليب ،مشيرا إلى ان هذه المؤسسة تتكون من نفس المعدات والموارد البشرية التي مارست القمع باستعمال وسائل الاتصال في عهد بن علي ومهمتها هي قرصنة المعطيات الشخصية للمواطنين.