الجريدة: رباب وأنيسة تباينت آراء نواب كتلة حركة النهضة بالمجلس التأسيسي بين من أيد مبدأ المصادقة على منحها الثقة وبين من أعرب عن رأيه في الاحتفاظ بصوته. ويبدو أن اختلاف نواب النهضة فيما بينهم سببه أن العديد منهم يؤكد أن العديد من وزراء المهدي جمعة هم ممن تعاملوا مع المنظومة السابقة ، فيما ذهب البعض الآخر إلى اعتبار أن المحاسبة وسلطة العائلة عادت من جديد على غرار ما كتبته النائبة منية ابراهيم عن حزب حركة النهضة حيث قالت " ملاحظات غير عابرة على بيان او برنامج السيد المهدي جمعة ،اكتوى الشعب التونسي طيلة عقود بتنفذ العائلة الحاكمة ولم تحرره من هذا الاستبداد الا الثورة ما يشاع عن تأثير اخيك السيد غازي جمعة في اختيار الوزراء والاتصال بالأحزاب لا يبعث على الاطمئنان خاصة وانه كان متواجدا اليوم معك في رحاب المجلس ..مهما كانت النوايا طيبة رجاء لا تكن انت من يعيد هذا الكابوس" هذا ويجتمع حاليا بالمجلس التأسيسي رؤساء الكتل بنواب كتلهم من أجل تحديد موقفهم من منح الثقة للحكومة الجديدة''.