الجريدة : أنيسة أعلن الهاشمي العرضاوي مدير بالإدارة العامة للبرامج والتكوين المستمر بوزارة التربية ان الوزير الجديد فتحي الجراي أذن بفتح تحقيق قضائي وإداري في الاتهامات الموجهة الى أحد الاساتذة بمدرسة إعدادية بحي التضامن بالمتاجرة سياسيا بالتلاميذ،و ذلك عبر إجراء امتحان في إحدى المواد حول شخصية النائب في المجلس الوطني التأسيسي ابراهيم القصاص و زوجته مريم . و جاء قرار وزير التربية على خلفية اتصال هاتفي لأحد الاولياء بإذاعة ''إكسبراس أف أم'' وقال أن ابنه الذي يدرس بالسنة الثامنة من التعليم الأساسي بإحدى المدارس الابتدائية بحي التضامن، قدم له امتحانا في إحدى المواد حول شخصية النائب في المجلس الوطني التأسيسي ابراهيم القصاص و زوجته مريم . و جاء في الاختبار حسب الولي: ''عرف السيد القصاص بحسن أخلاقه و بحماسه و مواقفه الجريئة الوطنية منها و العالمية كما يطمح إلى ممارسة السلطة و خاصة إثر تأسيسه لحزب سياسي جديد، أما زوجته مريم فهي منشغلة بالقضايا الاجتماعية و الثقافية بجهتها و قد اشتهرت بأفكارها و آرائها التعاونية لتؤسس في ذلك جمعية ''سنابل المحبة.