الجريدة : أنيسة أعلن النائب محمود البارودي أنه بصدد التشاور مع مجموعة من المحامين وسيتمّ إتخاذ قرار بتقديم شكاية رسمية لوزارة الدّاخليّة في بداية الأسبوع القادم خاصّة بخصوص ما تمّ تداوله على شبكات التواصل الاجتماعي حول إشرافه على صفحة أنصار الشريعة في ال''فايسبوك''.
وبين البارودي على صفحته الرسمية أنّه تمّ التعرّف على هويّات بعض الأشخاص الذين يقفون وراء حملة التشويه مضيفا أنّ جهات سياسيّة متنفّذة مدعومة بالمال الفاسد تقف وراء ذلك وفق قوله. وكتب البارودي على صفحته الرسميّة ما يلي: "منذ البارحة، انتشرت أخبار على ال''فايسبوك'' تُنقَلُ من صفحة تقرصن الحسابات اني أنا محمود البارودي وشخصيات أخرى مثل الأستاذ الصادق بلعيد والإعلامي معز بن غربية والعديد من السياسيين ، ''أدمينات'' في صفحة "أنصار الشريعة". الخبر مضحك لأنو واضح جدا مدى تفاهته، لكن الموضوع خذا اهتمام أكثر من اللازم لذلك حبيت نجاوب بإنو: - أولا، الصفحة عملها شخص وزادلها الأسماء هاذي بصفة annonceur دون إذنهم. - ثانيا، الصفحة مانشرت إلا بوستات قليلة وماهيش ناشطة بتاتًا. - ثالثاً، الصفحة مافيها إلّا 26 فان fans - رابعا، أغلب البروفيلات الي مذكورة هي بروفيلات منتحلة وماهيش أصلية وفمّا منها العشرات. إذن، اعتبار إنو الاسماء هاذي اجتمعت واتفقت على إنشاء هالصفحة لتشويه أنصار الشريعة أمر غير وارد ويدعو للسخرية! أضعف الإيمان إنهم كانو قادرين على جمع أكثر من 26 فان! نذكّر في الأخير إننا سنتتبّع قضائيا "الشخص" إلي ذكرت إنو أنشأ الصفحة هاذي، وكذلك "الأشخاص" إلي ينشرو في الأخبار الزائفة وينتحلو في الشخصيات وإلي ساعدو على نشر هذه الإشاعات. هذا واجب للعودة بوسائل التواصل الاجتماعي إلى دورها الأصلي والالتزام باحترام المعطيات الشخصية فيها.'' و للإشارة فإنّ مجموعة فلاقة قامت بقرصنة حساب الأمين العام السابق للحزب الاجتماعي التحرري منذر ثابت على ال''فايسبوك''، ونشرت فيما بعد مقاطع فيديو على الانترنيت عن إدارته ومجموعة من السياسيين على غرار البارودي لصفحة تحت اسم أنصار الشريعة لتحريض الشباب على العنف والقتل.