الجريدة: نزيهة التواتي حمزة أعلنت وزارة الداخلية أنّ وحداتها الأمنية بجلمة من ولاية سيدي بوزيد قامت بحملة أمنية ليلة 10 فيفري 2014، و أسفرت عن القبض على شخص من أجل ترويج المخدّرات وهو من ذوي السوابق العدلية. وأضافت الداخلية أن مجموعة المنحرفين تعمّدت فيما رشق مركز الأمن بالحجارة والزجاجات الحارقة مطالبين بإطلاق سراحه ليصل بهم الحد إلى استعمال بنادق الصيد. وتطورت الأمور بعد تزايد عدد المهاجمين ومحاولتهم اقتحام مركز الأمن لتهريب المظنون فيه ممّا أجبر الأعوان على استعمال الغاز المسيل للدموع في مرحلة أولى ثمّ استعمال أعيرة نارية في الهواء لتفريقهم في مرحلة ثانية، توفي إثرها أحد المحتجين نتيجة تعرضه لإصابة بطلق ناري، كما أنّه أثناء عملية صدّ المنحرفين تعرض حافظ الأمن مروان حاجي إلى إصابة بطلق ناري مستوى الصدر والأبحاث متواصلة لمعرفة المصدر. وأكدت الداخلية أن المجموعات المنحرفة استغلّت الظرف لإضرام النار بمركز الأمن الوطني بجلمة ومركز الأمن العمومي للحرس الوطني ومركز حرس المرور، والإضرار بالمستشفى المحلى بالجهة وحرق قسم الاستعجالي به، كما عمدوا إلى نهب القباضة المالية