الجريدة: فاتن العيادي أوردت وزارة الداخلية أن الاحتجاجات ببن قردان تطورت على إثر غلق المعبر الحدودي رأس الجدير من الجانب الليبي يوم أمس 11 مارس 2014 الأمور إلى إضرام النار في سيارتين راسيتين بمستودع الديوانة المحاذي لمقر المنطقة وأجبرت قوّات الأمن على استعمال الغاز المسيل للدموع وطلقات نارية تحذيرية في الهواء.
وذكرت الوزارة في بلاغ لها اليوم أنه تمّ الاحتفاظ بأربعة أشخاص لتتكرر صباح اليوم 12 مارس 2014 الاعتداءات إذ حاول عدد من المحتجين رشق مقر منطقة الأمن بالحجارة ممّا أجبر الأعوان على استعمال القوّة ضدّهم مرّة أخرى. وأكدت الوزارة أنه تم إبلاغ أصوات المحتجين إلى السلط المعنية وأنّها ليست ضدّ التظاهر السلمي ولكنها لن تسمح بمثل هذه الاعتداءات المجانية على المقرّات الأمنية وذلك باستعمال ما يخوله لها القانون. ودعت كافة مكونات المجتمع المدني بالجهة إلى التنديد بمثل هذه الاعتداءات لأنّ العنف لا يؤدى إلى إيجاد الحلول المناسبة. ويذكر أن بعض المواطنين احتجوا أمس في مدينة بن قردان وقاموا بإشعال النار بالإطارات المطاطية مستوى مفترق الساعة وسط المدينة، و الاعتداء على مقر منطقة الأمن بالحجارة والزجاجات الحارقة.