الجريدة: مريم توفيت اليوم الأحد 20 افريل المرأة التي عمدت منذ أسبوعين إلى سكب البنزين على نفسها وإضرام النار في جسدها وذلك على خلفية تنفيذ قرار إخلاء مسكنها باستعمال القوة العامة بعد أن قضت أكثر من أسبوعين في مستشفى الحروق البليغة ببن عروس.
وكان أحد أبناءها قد قال في تصريح ل"الجريدة" أن والدته تم نقلها إلى مستشفى الحروق ببن عروس وذلك على إثر إضرام النار في نفسها موضحا في روايته أنها هدّدت بحرق نفسها أمام أعوان الأمن الذي حضروا لإخراج عائلته من المنزل بالقوة العامة ورفضت العائلة مغادرة المنزل إلى حين استكمال القضية التي لا تزال بيد القضاء،حيث سكبت البنزين على جسدها فقام أحد الأعوان بحركة استفزازية ورمي "ولاعة" أمامها لإشعال النار فما كان منها إلا أن أضرمت النار في نفسها. وأضاف أنه تمّ الاعتداء على إخوته ماديا ومعنويا وطردهم خارج المنزل الذي لا تزال قضيته متواصلة في المحكمة وذلك على خلفية عملية تحيل تعرضت إليها العائلة من قبل بعض الأطراف الذين يريدون افتكاك مقر سكناهم الواقع بحي البساتين المنيهلة مشيرا على أنه وعلى إثر هذه الحادثة تمسكوا بمنزلهم ورفضوا المغادرة إلى حين انتهاء القضية.