الجريدة : متابعة نجلاء الرزقي أكّدت مصادر أمنيّة جزائريّة أن قوات الجيش الوطني والدرك وحرس الحدود الجزائري، قد رفعت حالة التأهب الأمني والاستنفار إلى حالتها القصوى على امتداد الحدود الجزائرية الليبية، اثر تفجر الأوضاع في الأراضي الليبية وحالة شبه بانهيار الدولة في أيدي الميليشيات المسلحة المرتبطة بتنظيم القاعدة. واستنادا إلى جريدة الشروق الجزائريّة فإن استعلامات الجيش الوطني الناشطة بكثافة وفعالية هذه الأيام، توصلت إلى معلومات تفيد بحالة تهديد جدي من التنظيمات المذكورة، لتنفيذ عملية ارهابية في الجزائر مما دفعها إلى تجديد العمل بالمناطق العسكرية المغلقة، التي كان معمولا بها اثناء الأحداث في ليبيا قبل نحو 3 سنوات، قبل ان تهدأ الأوضاع قليلا في السنتين الأخيرتين. و قد أعلنت قيادة الجيش الجزائري عن 18 منطقة عسكرية مغلقة، على امتداد حدودها مع ليبيا و حذّرت المدنيين من دخولها ،حيث سيتمّ التعامل مع أي حركة بها غير معلومة مسبقا لدى قوات الجيش مباشرة باستعمال السلاح.