عبّر أعوان الديوانة عن تمسكهم بالمدير العام الحالي عبد الرحمان الخشتالي بعد تواتر أنباء عن وجود نية لإقالته على خلفية الزيارة الفجئية التي قام بها رئيس الحكومة مهدي جمعة مؤخرا إلى ميناءي رادسوحلق الوادي وانزعاجه من الوضع العام ورفضوا تغييره. وحسب ما نشرته إحدى الصفحات التابعة لسلك الديوانة فإن الأعوان يحمّلون مسؤولية الفوضى والأخطاء في كل من ميناء حلق الواديورادس إلى الضباط و المسؤولين الميدانيين والمباشرين بهذه الموانئ وذكّروا أن المدير الحالي عبد الرحمان الخشتالي من أفضل المديرين العامين الذين مرّوا على رأس الإدارة العامة للديوانة وقام بتسوية وضعيات كل الأعوان والضباط وإرجاع حقوقهم التي سلبت منهم على امتداد عقود ورفع الظلم عليهم. وأكد الأعوان من خلال هذه الصفحة أن هذه القرارات يبدو أنها لم تعجب بعض المسؤولين بالإدارة الذين يستعينون في علاقاتهم ببعض المسؤولين بالوزارة الاولى ووزارة المالية لإزاحة المدير العام الحالي من منصبه ولكن القاعدة الديوانية تفطنت لهذا المخطط وتساند مديرها العام في هذا الظرف وتدين التصرفات المشينة التي يستعملها البعض لإزاحة المدير العام من أمام مصالحهم الشخصية التي أصبحت مهددة باستمراره بترأس الإدارة العامة للديوانة. وأضافوا أن المدير العام عبد الرحمان الخشتالي بدأ في التطهير وفي إجراء إصلاحات جذرية على رأس عديد المصالح بالإدارة بعد تسوية المسار المهني لأعوان الديوانة، وهو ما أغضب هذه الفئة وجعلها تستعمل علاقاتها الحزبية للإطاحة بالمدير العام لكن الأعوان تفطنوا لهذا الشرك وفضحوا ممارساتهم ووقفوا في صف مديرهم العام للمطالبة باستمراره على رأس الإدارة العامة للديوانة .
وتجدر الإشارة إلى أنه تم في 23 أوت 2013 تعيين عبد الرحمان الخشتاني مديراً عاما للديوانة خلفا لمحمد المؤدب ويعتبر الخشتالي ي من الكفاءات التونسية المحايدة والنزيهة وشغل العديد من المناصب.