الجريدة: متابعة فاتن العيادي قامت المجموعة الإرهابیة التي هاجمت منزل وزير الداخلیة لطفي بن جدّو بسرقة الأجهزة اللاسلكية التابعة لأعوان الأمن الذين استشهدوا خلال العملية.
وأكد مصدر أمني لصحيفة "آخر خبر" أن الإرهابیین وجّهوا تهديدا يوم الجمعة الماضي عبر الجهاز اللاسلكي إلى الأمنیین يقول "أن الضربة الإرهابیة الثانیة ستكون "موجعة." وكشف أن العدد الجملي للعناصر الإرهابیة المتحصنة في جبل الشعانبي بلغ 54 عنصرا،وتمكنت الوحدات الأمنية قبل أيام من العملیة الأخیرة من تفكیك شبكة مختصة في دعم الإرهابیینوالقبض على 8 عناصر الا ان السلطة القضائیة قامت بإيقاف اثنین من بينهما وإطلاق سراح البقیة وتّم حجز 100 شريحة هاتف جوال و50 بطاقات حفظ ذاكرة ومبلغ مالي هام لدى المجموعة.. وأشارت الصحيفة إلى أن عدد الخلايا النائمة التابعة لتنظیم انصار الشريعة وفق تقديرات أمنية يتجاوز ال400 منتشرون بالعاصمة وبالتحديد داخل الأحیاء الشعبیة على غرار حي التضامن ودوار هیشر ومرناق والكرم إضافة إلى بعض المناطق الداخلیة مثل القصرين وأن هذه الخلايا على علاقة بالمجموعات الإرهابیة المتحصنة بالجبال وتنتظر التعلیمات من قياداتها. وأثبتت التحريات الأمنیة أن عناصر هذه الخلیة قاموا بحلق ذقونهم وتغییر مظهرهم مع العلم وأنهم يعتمدون في اتصالاتهم على الانترنات أو اللقاءات المباشرة بالمساجد ونادرا ما يستخدمون الهواتف الجوالة.