الجريدة: فاتن العيادي جذّر وزير الداخلية لطفي بن جدّو خلال الجلسة السرية التي جمعته نواب المجلس الوطني التأسيسي من عملية إرهابية متوقعة وطالبهم بالتهيؤ نفسيا لذلك. وأوردت صحيفة "آخر خبر" في عددها الصادر اليوم الثلاثاء 17 جوان 2014 أن بن جدّو عرض خلال هذه الجلسة لقطات من فيديو مسجلة لاعترافات عناصر إرهابية وأخرى نتيجة عمليات استخباراتية تبيّن أن مجموعات إرهابية بصدد التحضير لتصفية عديد الشخصيات الوطنية من بينهم نواب من المجلس الوطني التأسيسي وشخصيات سياسية تنتمي إلى أحزاب كبرى وهو ما أدخل النواب في حالة من الفزع. وأعلن الوزير عن عمليات نوعية متوقعة باعتباره وأن المجموعات الإرهابية المتمركزة بالبلاد تعيش في ظلّ مرحلة "رقصة الديك المذبوح" ومن المتوقع أن تكون ردّة فعلها قوية وقد تكون بطريقة عشوائية وبمبادرات فردية دون انتظار التعليمات من قياداتها والتي قد تستهدف منشآت حيوية وسياحية. وحذّر من إمكانية انتهاز الإرهابيين للانتخابات والقيام بعمليات نوعية لعرقلة المسار الانتقالي وإفشال الانتخابات مؤكّدا على ضرورة توفير الدعم اللوجستي بالتنسيق مع الجيش الوطني ومكونات المجتمع المدني لإنجاح المسار الانتقالي والقضاء على الإرهاب. وأضاف أن الوضع في ليبيا يشكل خطرا حقيقيا على تونس معبّرا عن إمكانية اندساس إرهابيين كلاجئين إلى تونس من ليبيا إذا ما تواصلت الحرب مرجحا أن تستقبل تونس مليون ونصف لاجئ بعد أن رفضت مصر فتح حدودها للاجئين الليبيين.