الجريدة : نجلاء الرزقي تسبب الإنفجار الإنتحاري الذي قام به مهاجم انتحاري بسيارة ملغومة قرب نقطة تفتيش للجيش بالضاحية الجنوبية لبيروت، ليلة أمس في مقتل شخص و اصابة 19 آخرين كانوا يشاهدون على شاشة التلفزيون مباراة في كأس العالم لكرة القدم في مقهى قريب. وجاء التفجير بعد ثلاثة أيام فقط من محاولة فاشلة لقتل أحد كبار المسؤولين الأمنيين في لبنان، الذي يعانى موجة عنف طائفي بسبب الحرب الاهلية في سوريا المجاروة. وقال الدفاع المدني في لبنان ان الانفجار الذي وقع قبيل منتصف الليل (2100 بتوقيت جرينتش) أدى الى مقتل الانتحاري واصابة 19 آخرين. وقال أحد العاملين بقسم الطوارىء في مستشفى الساحل المجاور ان المستشفى قدمت العلاج لأحد عشر شخصا اصيبوا بجروح طفيفة. وأظهرت لقطات لتلفزيون رويترز حطاما أسود نتيجة الحريق يحيط بها سيارات متضررة. وتحطمت النوافذ في المباني القريبة من الانفجار الذي وقع في حي الطيونة في الضاحية الجنوبية الذي تقطنه غالبية من انصار حركة أمل الشيعية المتحالفة مع حزب الله. وتأتي أحدث أعمال العنف في لبنان بعدما اجتاح مسلحون سنة من ضمنهم تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام شمال وغرب العراق وتقدموا باتجاه العاصمة بغداد.