الجريدة: متابعة فاتن العيادي تسعى الدولة الإسلامية في العراق والشام والمعروفة باسم "داعش" إلى تعويض أنصار الشريعة في تونس تحت اسم "دامس" وذلك بعد دمج الفصائل الجهادية التونسية والليبية والجزائرية. وأوردت صحيفة "آخر خبر" في عدها الصادر اليوم الثلاثاء أن "داعش" تسعى إلى احتواء الجهاديين التونسيين المتواجدين في تونس تحت مظلتها من خلال توحيد تنظيم "أنصار الشريعة" وعدد هام من المجموعات الجهادية الأخرى على غرار "كتيبة عقبة بن نافع" و"كتيبة أبو بكر الصديق" و"سرية أم يمنى" و"كتيبة المتابيعون عن الموت". وأكدت مصادر ليبية مقربة من غرفة الثوار في طرابلس لذات المصدر اجتماع ممثلين عن تنظيم "داعش" ببعض قيادات تنظيم أنصار الشريعة الليبي ونظيره المحظور في تونس، في العديد من المناسبات، في منطقة درنة الليبية للتوافق للبحث في امكانية انصهار التنظيم في الدولة الإسلامية وتأسيس فرع مغاربي منبثق عنهم في يحمل اسم "دامس". وأضافت أن زعيم تنظيم أنصار الشريعة التونسي المحظور أبو عياض، أشرف رفقة أبو بكر الحكيم المتهم الأول في قضية اغتيال محمد البراهمي، على سلسلة من اللقاءات مع ممثلي "داعش" بحضور ممثلين عن أنصار الشريعة الليبي وشخصيات قيادية أخرى محسوبة على "الجماعة الليبية المقاتلة"سابقا. وأشارت إلى أن المقاتلين التونسيين المخاجرين يعدّون ل"معركة العبور الكبير" للزحف على دولة المغرب الإسلامي.