الجريدة : متابعة نجلاء الرزقي أعطى ''جون لويس فرانسوا''، قائد سابق في الملاحة الجوية الفرنسية، ومتخصص وخبير قضائي في الحوادث الجوية، قراءته لحادثة تحطم الطائرة الجزائرية أش 5017، حيث اعتبر أن ما ستسفر عنه نتائج تحليل وقراءة الصندوقين الأسودين، غير كافية، إذا لم يتم جمع الأدلة من الموقع، رغم صعوبة ذلك. واستبعد الخبير فرضية استهداف الطائرة وقصفها بصاروخ بسبب غياب أي مبرر سياسي، حيث استدل في قراءاته على أنه في المنطقة لا توجد أية مجموعة قد استفادت من وسائل أو تكنولوجيات عالية تمكنها من ذلك. وسيعلن مكتب التحقيقات والتحليل، الذي أوكلت له مهمة قراءة بيانات الصندوقين وتحليلها، عن المعلومات الأولوية في غضون أيام من خضوع الصندوقين للتحليل، بعد تشفير البيانات، وفي حالة تضررها سيتم تحويلها إلى الصانع الذي سيحاول بدوره استرداد البيانات، على أن يستغرق التحقيق أسبوعين من الزمن. نذكّر بأنّ الطائرة الجزائرية سقطت الأسبوع الفارط بمالي و خلّفت 51 قتيل فرنسي معظمهم من ضبّاط الجيش. ونشب خلاف بين فرنسا و الجزائر، على اثر العثور على أحد الصندوقين الأسودين التابعين للطائرة، حول الجهة التي تتمتع بأحقية فحصه، الجزائر أو فرنسا أو حتى مالي.