الجريدة: فاتن العيادي قال رئيس المنظمة التونسية للأمن والمواطن عصام الدردوري أنه تمّت استدعائه من طرف النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس العاصمة حول الضرر أو الاتهامات التي يزعمها المدير العام آمر الحرس الوطني منير الكسيكسي.
واعتذر الدردوري عن المثول وذلك لسببين يتمثل الأول في عدم بلوغ استدعاء كتابي في الغرض إليه ، أما السبب الثاني فإنه نظرا لظروف عائلية قاهرة. وأضاف الدروري على صفحته الخاصة على شبكة التواصل الاجتماعي "الفايسبوك" "ليبقى الموضوع على حاله إلى حين مثولي أمام النيابة العمومية وكل ما أودّ تأكيده في هذا الإطار هو أنني لم ولن أتكلّم يوما بإيعاز من أحد ولن أسكت بإيعاز من أحد أيضا كما أن مثل هذه الهرسلة وإن كان لها بالنسبة لي طعم خاص عكس الذين يعتبرونها بمرارة الحنظل فإني متمسّك بتصريحاتي سالفة الذكر والمتمثّلة في مطالبتي للسيّد وزير الداخلية بالاطّلاع على بطاقة الإطار الأمني المذكور ومعرفة تصنيفه في إطار السلفية". وأكد أنها لمواجهة في إطار القانون وسيرفعها إلى الأخير ومع المصلحة الوطنية ينتفي الخوف والخشية ويحضر جنون وفق قوله.