الجريدة أصدرت منظمة العفو الدولية بيانا أدانت فيه بشدة عملية الإعدام العلنية التي نفذتها في درنة شرق ليبيا جماعة إرهابية مسلحة تطلق على نفسها اسم ''مجلس شورى شباب الإسلام'' في حق مواطن مصري أدين بالسرقة والقتل. وأضاف البيان أيا كانت التهم الثابتة ضد الضحية فإن عملية تنفيذ الإعدام تعتبر ''انتقاما وحشيا وعملا غير مشروع وليس تحقيقا للعدالة''. وقالت نائبة مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمنظمة العفو الدولية حسيبة صحراوي ''إن بتنفيذ عملية القتل غير المشروعة هذه, تحققت أسوأ مخاوف عامة الليبيين الذين وجدوا أنفسهم في بعض مناطق البلاد عالقين بين مطرقة الجماعات المسلحة عديمة الرحمة وبين سندان دولة فاشلة''. هذا وصرح مسؤول رفيع المستوى في الخارجية المصرية بأن الوزارة تجري اتصالاتها مع الجانب الليبي لمعرفة ملابسات واقعة إعدام المواطن المصري.