الجريدة : نجلاء الرزقي رياض الأطفال في دولة الخلافة الإسلاميّة التي أسسها تنظيم الدولة الإسلاميّة ''داعش'' على أرض العراق و سوريا ليست كمثيلاتها في باقي بقاع العالم فبينما تربيّ دور الحضانة الصغار على مبدأ التسامح و التآخي و عدم التعدّي على الغير تلقّن رياض الأطفال الموالية للتنظيم صغار العراق و سوريا طرق شحذ السكاكين لذبح وجزّ الرؤوس. وتقوم التطبيقات على دمى تتدرّب ''البراءة'' على قطع رؤوسها ورميها مذبوحة على الأرض، أمّا الغاية من هذا التدريب فقد أوضح التنظيم أنّها فنّ من فنون القتال الذي سيمكّن الأطفال مستقبلا من الدفاع عن دولة الخلافة.
ونقل موقع تويتر تغريدة لأحد الدواعش اسمها "زمن الخلافة" محتواها التالي :''علموا أولادكم جزّ الرقاب، غداً ستكون الكثير من الرؤوس العفنة، علّهم يساعدوكم'' و نشر صورتين لطفل ملثم، بيمناه دمية بثياب برتقالية، لونها شبيه بما يرتديه المعتقلون من "القاعدة" في غوانتنامو، حملها الطفل من شعرها الأشقر، وقطع رأسها بسكين لتظهر في الصورة الثانية وقد انطرحت على بطنها مذبوحة على الأرض. وتذكّرنا هاته التغريدة بمقطع الفيديو الذي ظهر الثلاثاء الماضي و التي قام فيه ''داعشي'' ملثم بذبح المصور الصحافي الأميركي جيمس فولي.