الجريدة: متابعة فاتن العيادي حمّل المستشار السابق لرئيس حركة النهضة مقداد إسعاد رئيس حركة النهضة مسؤولية فشل الربيع العربي. وأوضح إسعاد في تصريح لصحيفة "المغرب" اليوم الأربعاء 27 أوت 2014 أن خلافه لم يكن مع الغنوشي وإنما مع "الماكينة" التي وصفها بالصدئة لكونها لم تستطع استيعاب الاختلاف والتنوع داخلها معتبراً ان النهضة ليست ذكية وانقسمت بين منفذين والكل منفذون وهناك رجل استراتيجي واحد وهو راشد الغنوشي، وأن هذا الأخير ليس استراتيجياً وكتاباته تشهد على ذلك لافتاً النظر إلى ان السلطة أتته كما لم تأت أحداً قبله لكنه لم يكن في مستوى تطلعات تونس. وأعلن مقداد إسعاد، عن ترأسه لقائمة مستقلة في الكاف لدخول غمار الانتخابات التشريعية المقبلة موضحاً ان قراره خوض هذا الاستحقاق بشكل مستقل، رغم انه لا يزال عضواً في حركة النهضة، جاء على خلفية قناعته بأن النهضة أخذت منذ الثورة تصلح خطأ بخطأ وان تونس بعد 4 سنوات من حكم راشد الغنوشي سترسب في "الميتريز" ولن تنجح، على حدّ قوله. وأضاف أن الغنوشي عيّنه في فيفري 2011 مستشاراً للشأن المغربي وخاصة الجزائر مبيناً انه قد عمل على إصلاح العلاقة بين النهضة والجزائر ، وانه علم بإقالته من منصبه عبر وسائل الإعلام.