الجريدة : نجلاء الرزقي أكّد لسعد بن أحمد المكلف بالإعلام لدى الهيئة العليا المستقلة للانتخابات ل''الجريدة'' أنّ استبعاد مرشّحي النهضة عادل الدعداع، طارق ذياب ووليد لوكيل لم يكن صادرا من قبل الهيئة العليا المستقلة للانتخابات لأنّ هيئة لم بعد في مرحلة البتّ في الترشحات. واوضح خلال تصريحه أنّ حركة النهضة استبدلت بشكل تطوّعي مرشّحيها الثلاث السالفي الذكر عن رئاسة قوائمها بعد أن تفطّنت الى اشكال تجاوزهم للأجل القانوني للتسجيل في الإنتخابات. وفي هذا السياق، أوضح لسعد بن أحمد في انه فقط من سجّل نفسه للانتخابات خلال الفترة الأولى للتسجيل المعلن عنها من 23 جوان إلى 22 جويلية ومن ثم إلى 29 جويلية، يتمتع بحق الانتخاب والترشح أما من قام بالتسجيل في الفترة الثانية الاستثنائية والتي امتدت من 5 إلى 26 أوت، فهو لا يستطيع أن يكون إلا ناخباً. وهو شرط لم يستوفيه كلّ من عادل الدعداع، طارق ذياب ووليد الذين سهو عن التسجيل في الانتخابات قبل موفى شهر جويلية. وشدّد لسعد بن أحمد على أنّ هاته الإشكاليّة لم تطل فقط حزب النهضة بل تعدّدت الأحزاب التي لاقت هاته الصعوبة و اضطرّت الى تغيير قائماتها لكي تتفادى اشكاليات و تعطيلات رفضها من قبل الهيئة.