الجريدة:ياسر تمسك رئيس المجلس التاسيسي مصطفى بن جعفر بعدم تقديم استقالته من رئاسة المجلس التأسيسي رغم انه قطع عهدا امام التونسيين بترك منصبه في حال ترشح للرئاسة. بعد أن ترشح بن جعفر للرئاسية رسميا ظن الجميع أن الرجل الذي صدع آذننا سابقا بأنه مناضل سياسي وأنه حقوقي وأنه مع الخيار الديمقراطي وانه وأنه.. ما راعنا إلى وهو ينقلب على اول وعد قطعه للتونسيين الا وهو تحييد المجلس التاسيسي ومؤسسات الدولة عن المعركة الانتخابية. وبدأ معاونوه بتسويق الاسباب والدواعي التي دفعت بن جعفر للبقاء على رأس المجلس بين بين اكد أن تونس تحتاج بن جعفر واظنه هو منقذها ولا سبيل لأن يترك السفينة ويهرب وبين بين عدد مناقب الرجل وانه هو الوحيد القادر على ادارة جلسات التأسيسي وغيرها من التعلات الواهية في اغلبها. بن جعفر سبق له ان انقلب على تعده امام التونسيين عندما أكد وشدد وتمسك بأن حزبه لن يتحالف مع حركة النهضة وان المرجعيات الفكرية والمشاريع الحضارية لكلا الحزبين تختلفان لنجده بعد الانتخابات من اول الباسطين لأيديهم الطالبين رضاء النهضة لتمن عليه برئاسة المجلس. يبدو ان ما اقدم عليه بن جعفر ليس خاصية تميزه عن بقية اقرانه في المجلس فال217 نائبا لم يمتلكو الشجاعة وينسحبو من مجلس فقد شرعيته قانونيا وأخلاقيا فقد التزمت التشكيلات الحزبية قبيل الانتخابات بان المجلس سيعمل لمدة عام واحد إلا انهم تجاوزا ال3سنوات حاليا.